رجيم البروتين من أنظمة الدايت العالمية والتي أثبتت فعاليتها عبر تجارب المشاهير والشخصيات الهامة في مواقع التواصل الإجتماعي مثل كيم كاردشتيان والتي اكتسبت الكثير من الوزن عقب ولادتها لأبنها الأول والتي أستطاعت أن تخسر أكثر من 15 كيلو جرامات خلال أسبوعين فقط وفاجأت الجميع.
يحمل
رجيم البروتين تجارب مذهلة وأخرى والفكرة في هذا الدايت هو الإعتماد على البروتين بشكل كامل في الطعام التقليل من الكربوهيدرات قدر الإمكان ويمكن الإستمرار عليه لفترة طويلة وسوف نوضح فكرة المراحل الأربعة للرجيم الكيتوني:
المرحلة الأولى:
من أصعب المراحل التي يجب على الإنسان تحملها حتى يتعود الجسد على نظام الطعام الجديد وهنا يجب الإمتناع عن بعض أنواع الكعام مثل الفواكه والمكسرات والفواكه المجففة والنشويات من أرز ومعكرونة ومخبوزات ومعجنات وكل مواد التحلية وبعض أنواع الخضار وخصوصا التي تحتوي على نشويات.
يمكن أن يحدث بعض الآثار الجانبية للجسم منها : رائحة الفم الكريهة, الإمساك, الدوخة, الغثيان, الإرهاق, التعب, الصداع, يمكن أن يتسبب في ارتفاع في نسبة الكولسترول وتقلبات في المزاج ويزيد من العصبية ولكن معظم هذه العوارض تحدث بشكل مؤقت.
يجب الإستمرار في هذه المرحلة حتى يتبقى حوالي 15 أو 17 كيلو جرامات على الوزن المثالي وهناك يجب الإنتقال إلى المرحلة المقبلة.
المرحلة الثانية:
هناك يجب زيادة معدل صافي الكربوهيدرات التي تدخل الجسم لتصل إلى 40 جرام فقط في اليوم أي ما يعادل ثمرة تفاح مع ضرورة الإستمرار على بعض التمارين الرياضية الخفيفة مثل المشي والهرولة وتدريبات الضغط وتمارين المعدة وغيرها لمساعدة الجسم على حرق المزيد من الدهون المخزنة.
يجب الإستمرار في هذه الرحلة حتى يتبقى حوالي 6 أو 5 كيلو جرامات فقط على الوزن المنشود.
المرحلة الثالثة:
يتم زيادة نسبة صافي الكربوهيدرات إللى 100 جرام يوميا يمكن أكل بعض من المكسرات أو ثمرتين من الفاكهة مع رورة المحافظة على نسب ة شرب الماء والتي يجب أن تصل إلى 3 لتر يوميا.
المرحلة الرابعة:
وهي مرحلة التثبيت التي يتحول فيها هذا الدايت إلى أسلوب حياة كلما زاد الوزن نقلل من الكربوهيدرات والعكس صحيح.