وتستمر المعدلات في الاتجاه التصاعدي ، على الرغم من وجود العديد من العوامل التي لها ضغط سلبي على قيمة النفط. بالإضافة إلى الزيادة المعتادة في إنتاج النفط في الولايات المتحدة ، مما يؤثر سلبًا على الأسعار ، الحروب التجارية ، تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين ، زيادة إنتاج النفط في أوبك للتعويض عن انخفاض الإمدادات من إيران وفنزويلا.
هذا الأسبوع ، كان النفط يتراجع وسط تقارير عن زيادة إنتاج النفط في بلد واحد ، روسيا. بالإضافة إلى ذلك ، أظهرت البيانات الجديدة حول مخزونات النفط في الولايات المتحدة الأمريكية أنه على عكس التوقعات ، ارتفعت المخزونات بمقدار 5.6 مليون برميل. اليوم ، يتوقع السوق مرة أخرى انخفاض في احتياطي النفط في الولايات المتحدة بمقدار 2.79 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي. ومع ذلك ، هناك احتمال كبير بأن هذه التنبؤات لن تتم مطابقتها مع البيانات الفعلية. وهناك مخاوف أيضا بشأن السوق بشأن تكوين فائض في النفط داخل أوبك نفسها ، بالنظر إلى أن جميع البلدان بدأت في زيادة إنتاج النفط مرة أخرى. في الوقت نفسه ، قد تبقى إيران في السوق وتزود النفط بكميات محدودة ، نظراً لتخفيف خطاب دونالد ترامب. كما يتباطأ نمو الطلب على النفط. على وجه الخصوص ، في أيامنا هذه ، يمكن رؤية انخفاض واردات النفط في الصين وأمريكا اللاتينية.
ومع ذلك ، في الوقت الحالي لا يمكننا رؤية أي إشارات على نهاية الاتجاه الصعودي. علاوة على ذلك ، يمكن اعتبار الانخفاض الأخير في أسعار النفط تصحيحًا آخر للسعر ، وبعد ذلك سننتظر استرداد الأسعار إلى 70 دولارًا على الأقل في المستقبل القريب. ومن الممكن أيضا توحيد في حدود 67.2 - 71 دولار. لذلك ، على المدى القصير ، ستكون أكثر الصفقات مثالية للشراء ، وفقًا للاتجاه.
