المعدلات في وضع التقلبات عالية للغاية ، وذلك بسبب إحصاءات الاقتصاد الكلي متعددة الاتجاهات ، والتوتر الناجم عن الحرب التجارية. السوق لا يزال خائفا من تطور الحرب التجارية ويتفاعل مع أي أخبار. ونتيجة لذلك ، يتحول التفاؤل بسرعة إلى حالة من الذعر ويؤدي إلى زيادة حادة في الطلب على الأصول الآمنة. إن عدم الاستقرار الإضافي في السوق يجعل سلوك رئيس الولايات المتحدة ضعيف التوقع ، والذي يمكن من خطاب معتدل ضد شركائه التجاريين التحول بشكل كبير إلى العدوانية. على وجه الخصوص ، بعد الحد من التوتر في السوق والتفاؤل في جميع أسواق الأسهم ، يوم الاثنين ، لوحظ الوضع المعاكس بسبب تهديدات دونالد ترامب لتقديم واجبات جديدة ضد الصين ، تبلغ قيمتها أكثر من 200 مليار دولار ، إذا فعلت الصين لا ترفض الاستجابة إلى مجموعة الواجبات السابقة.
كما فرضت كندا ، التي تخضع أيضًا لتأثير الرسوم التجارية على الفولاذ والألمنيوم ، رسومًا انتقامية على بعض السلع الأمريكية. في هذه اللحظة ، هناك حالة متناقضة للاقتصاد الكندي. أظهرت التقارير الأخيرة ارتفاع معدل البطالة في كندا إلى 6 ***1642; ، ولكن في الوقت نفسه ، ارتفع عدد الوظائف بنسبة 31.8 ألف وظيفة. بالإضافة إلى ذلك ، تعاني كندا من زيادة العجز في الميزان التجاري ، عندما ينمو الاستيراد ، لكن حجم الصادرات يبقى عند نفس المستوى. هذه الزيادة في الاتجاه السلبي طويل الأجل للرصيد التجاري. في الوقت نفسه ، تظهر بيانات سوق العقارات ديناميات إيجابية في الاقتصاد. وعلى وجه الخصوص ، ارتفع عدد تصاريح البناء الصادرة في شهر مايو بنسبة 4.7***1642; ، متجاوزًا التوقعات في السوق بمقدار 4 مرات ، وارتفع مؤشر بدء تعديل المساكن الموسمية إلى 248.1 ألف وحدة ، وهو أيضًا أعلى من المتوقع. ارتفع مؤشر مديري المشتريات آيفي في قطاع الخدمات إلى 63.1 نقطة ، وهو أقل بقليل من التوقعات. الوضع في سوق النفط مستقر ، والأسعار في مستوى مقبول للمشاركين في السوق. هناك احتمال كبير لتكوين الاتجاه المسطح ، في ظروف حيث النفط تحت ضغط بسبب جولة جديدة في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين ، ومن ناحية أخرى ، يتم دعم النفط عن طريق تخفيض في احتياطيات النفط في الولايات المتحدة وانقطاعات في الإمدادات من ليبيا وفنزويلا وإيران.
أما بالنسبة لليابان ، فإن الوضع في الاقتصاد هو الأمثل. بالإضافة إلى ذلك ، يفوز الين كأصل آمن ، وهو الطلب الذي قد يزداد في المستقبل. ومع ذلك ، فإن السياسة النقدية اللينة للغاية لبنك اليابان لا تدعم سعر صرف الين. في كندا ، السياسة النقدية هي العكس تماما. ومن المتوقع أن يرفع بنك كندا سعر الفائدة للمرة الرابعة خلال عام ، على الرغم من وجود عدد من المخاطر المرتبطة بالاقتصاد الكندي المرتبط بتدهور العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة. من المؤكد أن زيادة السعر ستدعم الدولار الكندي على المدى القصير.
في الوقت الحالي ، نرى بالفعل ارتفاع الدولار الكندي مقابل الين الياباني ، والذي بدأ منذ أسبوعين. في المستقبل القريب ، سوف يستمر الاتجاه ، وهناك احتمال كبير لاستئناف الاتجاه التصاعدي. في الوضع الحالي ، ستكون الأكثر فاعلية صفقات الشراء والتي أكدها أيضًا مؤشر ستوكاستيك. إذا ركزت على مستويات فيبوناتشي ، فيمكنك أيضًا تحديد أن النسبة تتراوح بين 38 و 50***1642; ، وهي أيضًا إشارة لفتح الصفقات الآن.
