تحـتَ الوسـادةِ
بـقايـا مـن عـطـرِ رسائـلـكِ
وبعـضٍ مـن وريـقـاتٍ يفــوحُ منهــا رائحــةُ القـرنـفـل
وارتـعـاش الشفــتيـن يقــودنــي إلــى حيـــثُ تـتـعرّى الكـلمـاتُ
وتصــبحُ مــأواهـا أنــتِ
أغمـضُ بـكامـلِ جسـدي الملـقـى عـلى الواقـعِ فـي بحـورٍ مـن الخيـالِ واللـذةِ
أتطهـرُ مـن دنـسِ العالـمِ فـي مائـك ِ
فـي يـديـكِ مفـاتـيحُ كـلّ فـضـاءاتـي
فيـا صداقـةَ الـروحِ للجـسد خـذِ اللـيلَ كـلّـه وأعطيني نجـمة الصبـاح أتـدثـر بـكِ وبهـا فـالكـون مـن دون حبـكِ هلامـيّ والـمدى كـله ضيـاع , ممتنٌ لـلـقـدر الـذي رمـاكِ فـي طـريـقـي
فامنـحيني مـأوىً لضـيفٍ وحـيدٍ شـريـدٍ إنهـا الجـذورُ الـتي لا انفـكاكَ لهـا بيـنَ آدم... و...حواء