عرض مشاركة واحدة
قديم 19-02-2009, 07:13 AM   #1
لمعــ الألمــاس ــة
الصورة الرمزية لمعــ الألمــاس ــة

المعلومات





آحدث المواضيع


الاتصال

لمعــ الألمــاس ــة غير متصل

لمعــ الألمــاس ــة is on a distinguished road
Exclamation الأخبار الاقتصادية ليوم الأربعاء 23 صـفــر 1430هـ الموافق 18 فبراير 2009 م

المؤشر يهوي بشدة ويفقد 205 نقاط... وتراجع 121 سهما



حبشي الشمري من الرياض
علل محمد الضحيان ـ محلل اقتصادي ـ التراجع الحاد في سوق الأسهم السعودية بتأثر الأوساط المحلية من عدم قدرة حكومة الولايات المتحدة على حل المشكلات المعقدة التي تواجهها المصارف الأمريكية، لافتا إلى أن "كل العقود المستقبلية تقريبا انخفضت بشكل قوي في البورصات العالمية".

وكان مؤشر سوق الأسهم السعودية قد هوى أمس بشدة، ليفقد 205 نقاط (4.19 في المائة) مغلقا عند 4689 نقطة، في ظل تراجع القطاعات كافة، وتراجع 121 سهما.

وبذلك يسجل المؤشر المحلي أعلى نسبة تراجع يشهدها منذ 21 جلسة، إذ كان قد شهد تراجعا مماثلا في جلسة 17 كانون الثاني (يناير) الماضي بنسبة 4.76 في المائة .

وافتتح السوق جلسة أمس في المنطقة الحمراء وشهد بعض الدقائق الخضراء في بداية الجلسة قبل أن يشرع في تراجعه حيث ظل يتحرك بوتيرة بطيئة قبل أن يصل إلى الساعة الأخيرة والتي انهار فيها المؤشر وراح يتراجع بشكل متسارع آخذا معه كل أسهم السوق تقريباً التي دخلت في المنطقة الحمراء وأغلق عديد منها منخفضاً بالنسبة الدنيا ، وقد أغلق المؤشر عند النقطة 4688.89 خاسراً 205.31 نقطة ليفقد بذلك في الجلسات الثلاثة الأخيرة 255.29 نقطة.

وهنا يشير الضحيان إلى أن التراجع الكبير في أسواق الولايات المتحدة أثر سلبا في الأسواق الأوروبية "ومن ثم انعكس الأثر السلبي (لذلك) في عديد من الأسواق حول العالم ومن بينها السوق السعودية".

ورغم ذلك فإن الضحيان يذهب إلى أن التراجع الكبير في قطاع البتروكيماويات السعودية "لا يبدو مبررا"، معللا ذلك بأن مؤشر أسعار المنتجات البتروكيماوية ما انفك منذ خمسة أسابيع مرتفع... بل إن معدل الارتفاع في الأسبوع خير بلغ أكثر من 3.5 في المائة، وهو معدل ممتاز جدا، إذا ما قورن في الأسابيع التي سبقته".

ويذهب المحلل الاقتصادي إلى أن تصريح الدكتور محمد الجاسر محافظ مؤسسة النقد، بعدم تأثر البنوك السعودية بما وصفها "عوامل خارجية"، في إشارة لتداعيات الأزمة المالية العالمية، يعد أمرا إيجابيا.

وكان الجاسر قد أكد أمس أن الأزمة المالية العالمية لن تؤثر في قدرة البنوك السعودية على الوفاء بالتزاماتها أو قدرتها على تحقيق الربح. لكنه توقع أن تتأثر البنوك السعودية بـ"عوامل محلية" أكثر من تأثرها بـ"العوامل الخارجية"، معللا ذلك بأن "أغلب استثماراتها وتعاملاتها تتم محليا".



وبلغت كمية التداولات أمس 282 مليون سهم وهي تزيد بنسبة 16.14 في المائة على كمية التداولات أمس الأول والتي كانت 242.8 مليون سهم ، وتم تداول أسهم أمس من خلال تنفيذ 174.4 ألف صفقة بإجمالي قيم تداولات 4.9 مليار ريال تزيد بنسبة 19.5 في المائة عن إجمالي قيم التداولات أمس الأول بنسبة حيث كانت تبلغ 4.11 مليار ريال.

وبالنسبة لأداء القطاعات فقد فشلت جميع القطاعات في الخروج من المنطقة الحمراء حيث تصدرها أمس قطاع التأمين منخفضاً بنسبة 8.41 في المائة خاسراً 64.84 نقطة مواصلاً بذلك خسائره خلال جلسة أمس. وقد جاء ذلك الانخفاض مدعوماً بالانخفاض الجماعي لأسهم القطاع، تلاه قطاع البتروكيماويات منخفضاً بنسبة 7.89 في المائة خاسراً 265.58 نقطة بعد أن كان مرتفعاً خلال جلسة أمس الأول ،أما قطاع الاستثمار الصناعي فقد انخفض بنسبة 6.48 في المائة خاسراً 238.66 نقطة ، وقد فشل قطاع الاستثمار المتعدد في الحفاظ على تصدره للقطاعات المرتفعة خلال جلسة أمس الأول حيث انخفض أمس بنسبة 5.61 في المائة خاسراً 126.11 نقطة .

ويعود الضحيان ليؤكد أن انخفاض أسعار الأسهم في القطاع البتروكيماوي "غير مبرر"، مشيرا إلى أن "معدلات أسعار البتروكيماويات مقبولة"، إضافة إلى انخفاض حجم المعروض من المنتجات البتروكيماوية".

وأعاد التأثر السلبي لبعض الشركات أن "هناك شركات لديها وعاء إنتاج مختلف"، لكنه أكد أن حجم الطلب على منتجاتها وأسعار تلك المنتجات "سيكون مرتفعا إلى الأفضل" في المستقبل، مشيرا إلى صعوبة تنبؤ السوق بحجم الطلب العالمي الحقيقي على المنتجات البتروكيماوية خصوصا "وفي واقع الأمر نجد أنفسنا أمام الطلب الحقيقي لتلك المواد".

من جهة أخرى، يلاحظ الضحيان أن هناك كثيرا من المستثمرين يحاولون تغيير مراكزهم من بعض شركات الاتصالات إلى شركات أخرى في قطاع البتروكيماويات، وهو يؤكد مجددا أن الهلع "لا يبدو مبررا".

أما بالنسبة لنصيب القطاعات من قيم التداولات فقد تصدر قطاع البتروكيماويات قطاعات السوق أمس حيث بلغ نصيب القطاع من القيم المتداولة أمس 19.37 في المائة بمقدار 947 مليون ريال من إجمالي الـ4.9 مليار ريال التي حققها السوق أمس ، تلاه قطاع التشييد مستحوذاً على 10.89 في المائة من إجمالي القيم المتداولة بقيمة بلغت 532 مليون ريال، أما قطاع التأمين فقد استحوذ على 10.52 في المائة تلاه قطاع الزراعة مستحوذاً على 9.48 في المائة ، بينما استحوذت باقي قطاعات السوق على 49.74 في المائة من إجمالي القيم المتداولة اليوم.

وعلى صعيد أداء الأسهم أمس لم يرتفع سوى سهمي الأبحاث والتسويق والدوائية، حيث ارتفع الأول بنسبة 1.35 في المائة ليغلق عند 29.9 ريال بحجم تداول 85 ألف سهم ، وارتفع الدوائية بنسبة 0.35 في المائة ليغلق عند 28.5 ريال بحجم تداول 1.39 مليون سهم .

على الجانب الآخر تصدر التراجعات مجموعة كبيرة من الأسهم التي أغلقت منخفضة بالنسبة الدنيا يصل عددها إلى 37 سهما جاء على رأسها سهم سلامة منخفضاً بنسبة 10 في المائة ليغلق عند 45 ريالا بحجم تداول 1.41 مليون سهم ، تلاه سهم سند منخفضاً بنسبة 10 في المائة أيضاً ليغلق عند 18 ريالا بحجم تداول 671.9 ألف سهم، ثم سهم الغذائية منخفضاً بنسبة 9.96 في المائة ليغلق عند 14 ريالا بحجم تداول 1.25 مليون سهم .






تستطيع أن تنشر الموضوع قي حسابك على  الفيس بوك وتويتر

رد مع اقتباس