عرض مشاركة واحدة
قديم 24-12-2007, 06:00 AM   #1
اسماعيل الشحات

المعلومات





آحدث المواضيع


الاتصال

اسماعيل الشحات غير متصل

اسماعيل الشحات is on a distinguished road
افتراضي عتاب على شاطىء البحـــــــر

جمّلتِ أوراقَ الرد والقصيدَةْ
ونهضت من بين الامواج
تلمستك بين رمال مبتله
أقشعر جسمى وتهت عن المرسى
وتماسكت ذكرياتى بأناملى
واخترتِ كرسيّاً قريباً من عواصف موسمي الآتي...
أخاف عليكِ وحشاً مخملياً داخلي
يمضي ليلْتهمَ الرَّغيف الأنثويّْ
ويعود نحو ضلوعِهِ متداعياً يبكي
ويُخْفي عنكِ صرختَهُ البعيدَهْ
أقرأتِ في عينيَّ صوفيّاً يدمّر ذاتَهُ
ليعيدَ تأليفَ الدَّمار؟
***
أتصدّقين نحيبَ مزماري؟
*
ضعيني داخلَ المرآةِ وارتجفي قليلاً
أنا لستُ خابيةً معتَّقةً من الأفراح
*
لكنّي أحاولُ أن أمرَّ على الحياةِ
كشاعرٍ يلدُ الحدائقَ من يدَيْهِ
*
أو يحاول أن يضيء لها سبيلا
هل كنتِ من عرَّيتُ ذاتي في سرائرها
.. وكنتِ جميلةً
***
تصغين للبحر المكوَّر في يدي !!!!
يلقي عليكِ حشودَ أسرارٍ...
*
أكنتُ إذاً جميلا ؟؟؟؟
*
قلتِ القصيدةُ مستحيلَةْ
هل كان بحري مستحيلا؟!!!
*
أطلقتُ فيكِ زوارقاً زرقاءَ...
سيري في الزمَّانْ
*
ولتكسري بخطاكِ بضْعَ حصىً،
ضعي نيسانَ بين يديكِ،
صوغيه مكاناً للمكانْ
رشّي عليه رنينَ قلبكِ،
***
خائفٌ نيسانُ، أعطيهِ الأمانْ...
/
\
وتوهَّجي بين الخيال وظلِّه
كأذانِ فجرٍ نازلٍ فوقي
/
\
أساوِرُهُ تفتِّتُ في شغافي رنّةً
كسقوطِ أغنيةٍ من الفيروز في حضنٍ من الياقوتِ
آه ما الذي فعل الأذانْ؟
بمعابدٍ مهجورةٍ في الرّوحِ؟
/
\
كنتُ جمعتُ فيها عاشقاتِ الضَّوءِ
صلّينا معاً فرضاً وفوضىى !!!!
/
\
لكنَّني في آخر اللّيل اليتيم تُرِكتُ وحدي
لا أرى إلاّ السَّماء تمدّ من نجماتها الزَّرقاء أرضا
/
\
أرضاً أمارسُ وحشتي معَها
*
أعمِّر جنّةً بيديَّ أحرسُها ليبقى
الدَّاخلون إلى عرائشها معي...
*
هل تدخلين الآنَ؟ بعد غدٍ؟
**
رضيتُ بأن تمرّي لمعةً في البالِ
أو صوتاً شتائياً على بلّور هذا الفجر
***
كي أزدادَ إيماناً بأنّ الكون يبدعُ خالقَهْ
*****
هناك تكمله .....







تستطيع أن تنشر الموضوع قي حسابك على  الفيس بوك وتويتر

رد مع اقتباس