[اسلام جابر]

يتصل الشريان الأورطي مباشرة بالقلب، ويمر بمنتصف البطن والصدر، ويعمل على إمداد أعضاء الجسم المختلفة بالدم، فهو الوعاء الدموي الرئيسي في الجسم.

يصاب الشريان الأورطي بالكثير من الأمراض، ويعتبر أكثرها شيوعًا تمدد وتصلب الشريان، في الحالتين يحتاج المريض إلى عملية دعامة الشريان الأورطي لتجنب تعريض حياته للخطر.
دعامة الشريان الأورطي لعلاج تمدد الشريان
تتعرض أجزاء من الشريان الأورطي للضعف فتصبح منتفخة كالبالون وهو ما يهدد حياة المريض، خاصةً أن استمرار الضغط عليه مع تدفق الدم فيه يمكن أن يؤدي إلى انفجاره.
هنا يأتي دور دعامة الشريان الأورطي التي توفر ممرًا للدم في المنطقة التي تعاني من الضعف وتحد من الضغط على جدرانه، وفي بعض الحالات يمكن أن يستعيد الشريان الأورطي حالته الطبيعية مرة أخرى.
دعامة الشريان الاورطي لعلاج تصلب الشريان
تؤدي ترسب التكتلات المكونة من الكوليسترول على جدران الشريان الأورطي إلى تكوين لويحات تقلل من مساحته، وهي المساحة التي ينتقل فيها الدم من الجسم للقلب والعكس، فيصبح المريض في هذه الحالة مُعرضًا للسكتات القلبية والدماغية نتيجة عدم وصول الدم لباقي أعضاء الجسم.
في تلك الحالة يحتاج المريض إلى استعادة تدفق الدم مرة أخرى والذي يتم من خلال القسطرة أو ما يعرف بـ "رأب البالون" لفتح الانسداد، وتكون دعامة الشريان الأورطي الخطوة الثانية لضمان بقاء الشريان مفتوحاً والدم مستمراً في التدفق.