معدلات تستمر في الاتجاه التصاعدي. ومع ذلك فقد شدته. الآن ، يمكننا أن نرى إشارات على تشكيل هبوطي ضعيف. في الواقع ، بدأت اللجنة تدريجيا في تعزيزها قبل نصف عام ، وخلال هذا الوقت ، ارتفعت الأسعار بنسبة 5 ***1642;. لفترة طويلة ، انخفض اليورو بسبب ارتفاع التوتر في التجارة الدولية وتباطؤ النمو الاقتصادي في الاتحاد الأوروبي.
هذا الأسبوع ، بشكل غير متوقع ، تأثر اليورو بعامل خارجي سلبي آخر: الانخفاض السريع لليرا التركية. هذا سبب الذعر في الأسواق المالية ، بالنظر إلى أن الديون الخارجية لتركيا على الاتحاد الأوروبي تبلغ 150 مليار دولار. مع سقوط الليرة التركية والأزمة الاقتصادية في تركيا ، من المحتمل أن يصبح هذا الدين غير قابل للإلغاء أو على الأقل مشكلة. كما أعرب البنك المركزي الأوروبي عن مخاوفه بشأن البنوك الكبيرة في فرنسا وإيطاليا ، والتي تعتبر من الدائنين الرئيسيين لتركيا. بالإضافة إلى ذلك ، هناك خطر بالنسبة لعدد من الشركات المصدرة لجزء كبير من منتجاتها لتركيا. نتيجة لذلك ، انخفضت قيمة اليورو بشكل كبير مقابل معظم العملات.
احدث الاحصاءات الاقتصادية مقبولة تماما للمستثمرين. على وجه الخصوص ، نما الناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو بنسبة 2.2 ***1642; في الربع الثاني ، وهو ما يتماشى مع التوقعات. ومع ذلك ، فمن الملاحظ أن نمو اقتصاد الاتحاد الأوروبي يتحقق بشكل رئيسي بفضل الاقتصاد الألماني ، بينما في بلدان الاتحاد الأوروبي الأخرى ، يواصل التباطؤ في النمو الاقتصادي.
الوضع في اقتصاد سنغافورة مشكوك فيه أكثر مما هو عليه في الاتحاد الأوروبي: إشارة مقلقة للمستثمرين كانت البيانات حول الناتج المحلي الإجمالي لسنغافورة ، والتي نمت في الربع الثاني بنسبة 0.6***1642; فقط ، في حين كان من المتوقع نمو أكثر أهمية بمقدار ضعفين 1.3***1642;. ربما تكون البيانات على الميزان التجاري أكثر إثارة للإعجاب بالنسبة ل SGD. الآن يتم تداوله الآن بالقرب من أدنى القيم خلال الأشهر الـ 13 الماضية ، وكان تقويته الأخيرة فقط بسبب التأثير السلبي ل TRY على اليورو.
تشير مؤشرات التذبذب (Stochastic، RSI، MACD) بالإجماع إلى المعدلات في منطقة ذروة البيع. نتوقع تصحيحًا على الأقل لصالح اليورو. عند التداول على المدى الطويل ، من الممكن أيضاً القيام بصفقات قصيرة ، لكن لا يمكن توقع التعزيز السريع لـ SGD ، حتى مقابل ضعف اليورو.
