تستمر عملات السلع تحت الضغط بسبب ارتفاع التوترات في التجارة الدولية ، مما يؤثر سلبًا على معدلات الدولار النيوزلندي مقابل الدولار الأمريكي. قيمة الدولار النيوزيلندي منذ بداية العام انخفضت من 0.74 إلى 0.668 دولار أمريكي. القيمة الحالية للدولار النيوزلندي هي 0.672 دولار أمريكي ، وهو أقل سعر منذ أبريل 2016. على مدى الثلاثين يومًا الماضية ، يمكننا أن نرى توحيد الأسعار في نطاق 0.668 - 0.684 دولار أمريكي. مع ذلك ، فإن منظور الدولار النيوزيلندي أمر مشكوك فيه: من المرجح أن يستمر الانخفاض على الأقل حتى الوصول إلى المستوى 0.668 دولار.
يعزز الدولار الأمريكي مقابل معظم العملات. هذا الأسبوع ، كان الدافع وراء تعزيز نتائج اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي ، حيث أعطيت تقييما إيجابيا للوضع الاقتصادي الحالي في الولايات المتحدة ، نظرا لإحصاءات الاقتصاد الكلي القوية. على الرغم من حقيقة أن هذه المرة لم يتم تعديل السعر ، إلا أن المستثمرين يرون موقفًا إيجابيًا من الاحتياطي الفيدرالي والرغبة في مواصلة تشديد السياسة النقدية وفقًا للخطة الموضوعة. في الوقت نفسه ، فإن نمو التوتر في العلاقات التجارية مع الصين ، بسبب تعزيز الإجراءات الحمائية لدعم الاقتصاد الأمريكي ، له تأثير إيجابي على سعر صرف الدولار.
الوضع في نيوزيلندا هو عكس ذلك. الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة لها تأثير سلبي على تكلفة المواد الخام ، بما في ذلك تكلفة مسحوق الحليب ، والتي يتم تصديرها إلى الصين بكميات كبيرة. تم تهديد النمو الاقتصادي في نيوزيلندا ، وتفاقمت معنويات الشركات في نيوزيلندا. يتأثر سعر الدولار النيوزيلندي بشكل سلبي بالسياسة النقدية اللينة للغاية التي قام بها بنك الاحتياطي النيوزيلندي. على وجه الخصوص ، فإن اجتماع بنك الاحتياطي النيوزيلندي غدًا لن يرضي المستثمرين على الأرجح: لن يتم مراجعة السعر ، وستظل السياسة النقدية الميسرة بدون تغيير.
في الوضع الحالي ، فإن الأكثر الأمثل هو الصفقات القصيرة. في الوقت نفسه ، على المدى القصير ، سيكون الانخفاض في الأسعار محدودًا بسبب الاتجاه المسطح الحالي. هناك أيضًا احتمال لانتعاش الاتجاه الهبوطي في حالة اختراق مستوى 0.66 دولار.
