قبل شهر ، تم تشكيل اتجاه مسطح ، في حدود 1،5700-1،5885 دولار أسترالي. لا يزال اليورو تحت الضغط بسبب التباطؤ في اقتصاد منطقة اليورو ، والذي لا يساهم أيضًا في تغيير السياسة النقدية اللينة التي يتبعها البنك المركزي الأوروبي. تستمر البيانات الأخيرة في إظهار نمو ضعيف في اقتصاد الاتحاد الأوروبي ، بوتيرة أقل قليلاً مما كان متوقعاً من قبل المستثمرين. يتراجع النشاط التجاري ، وسط مخاوف من تصاعد التوتر في العلاقات التجارية ، مما أثر على مؤشر PMI للنشاط التجاري في قطاع الخدمات ، والذي انخفض بواقع 0.2 نقطة في يوليو إلى 54.2. ارتفع الناتج المحلي الإجمالي في يوليو بنسبة 0.3 ***1642; فقط ، وهو أقل بقليل مما كان متوقعا.
من ناحية أخرى ، تلقى الدولار الأسترالي دعما هذا الأسبوع بسبب إحصائيات قوية للاقتصاد الكلي. أولاً ، يجب ملاحظة أن الفائض في الميزان التجاري قد ارتفع بنسبة 158***1642; ، مقارنة بالفترة السابقة ، إلى 1.873 دولار أسترالي ، والذي تحقق بفضل الزيادة الكبيرة في الصادرات إلى الصين. علاوة على ذلك ، فإن هذا هو أعلى مستوى خلال الـ 13 سنة الماضية وأعلى مرتين مما كان متوقعًا في يوليو. نمت الصادرات بنسبة 3 ***1642; ، في حين انخفضت الواردات بنسبة 1 ***1642; ، الأمر الذي سيدعم التوازن في النطاق الإيجابي في المستقبل. في الأسبوع السابق ، كان معروفاً عن معدل التضخم في أستراليا للربع الثاني الذي بلغ 2.1 ***1642;. يجب أن ترضي هذه البيانات بنك الاحتياطي الأسترالي فيما يتعلق بتحقيق المستويات المستهدفة. كما كانت مبيعات التجزئة في شهر يوليو أعلى من المتوقع. بشكل عام ، على مدى الشهر الماضي ، لاحظت علامات التحسن في الوضع الاقتصادي في أستراليا.
في الأسبوع القادم ، ستظل أستراليا في مركز المستثمرين فيما يتعلق باجتماع بنك الإحتياطي الأسترالي القادم. على الأرجح ، سوف يأخذ بنك الاحتياطي الأسترالي موقف الانتظار والترقب ، مشيرا إلى وجهات نظر جيدة للاقتصاد الأسترالي في المستقبل ، والمخاطر المرتبطة بتطور الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. ونتيجة لذلك ، ستظل وجهات نظر تغيير السعر غير مؤكدة ، مما قد يؤثر سلبًا على سعر الدولار الأسترالي. في هذه الحالة ، فإن أفضل طريقة هي صفقات الشراء. في الوقت نفسه ، ستستمر الأسعار في الاتجاه المسطح ، تنحرف عن خط الدعم. تشير مؤشرات التذبذب (MACD ، مؤشر ستوكاستيك) أيضًا إلى كفاءة صفقات الشراء.
