تستمر المعدلات في إطارات الترند الصاعد ، والذي يستمر لأكثر من عام. خلال هذا الوقت ، تغيرت قيمة اليورو مقابل الدولار الأسترالي من 1.27 إلى 1.6 ، لتصل إلى أعلى مستوى خلال 3 أعوام.
لطالما دعم اليورو النمو الاقتصادي في دول الاتحاد الأوروبي الرائدة والحل الناجح للمشاكل السياسية. الدولار الأسترالي ليس لديه مثل هذا الدعم. بشكل عام ، شعر المستثمرون بخيبة أمل إزاء هذه العملة: ضعف النمو الاقتصادي ، جنباً إلى جنب مع سياسة نقدية ميسرة ، يؤثر سلباً على قيمة الدولار الأسترالي ويجعل هذه العملة غير جذابة للمستثمرين. بالإضافة إلى ذلك ، وكونه عملة السلع ، أثبت الدولار الأسترالي أنه واحد من أضعف العملات ، بسبب الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. ويهيمن على سوق السلع من قبل مزاج سلبي ، ونتيجة لذلك ، بدأت أسعار خام الحديد في الانخفاض. البيانات الأخيرة عن الاقتصاد الأسترالي لم تدعم العملة الأسترالية: ارتفع معدل التوظيف بمقدار 4.9 ألف وظيفة فقط. في مارس. يتوقع المستثمرون زيادة العمالة بنسبة 20.3 ألف وظيفة. هذا ، يقلل من احتمال زيادة معدل في المستقبل القريب.
على هذه الخلفية ، يقوى اليورو ، على الرغم من حقيقة أنه يتعرض لضغوط بسبب الحرب التجارية. انخفض النشاط التجاري في ألمانيا بشكل حاد بسبب المخاوف من تصاعد النزاع وبالتالي ، فإن احتمالية إكمال البرنامج التحفيزي للاقتصاد في المستقبل القريب قد انخفض ، وكذلك تغيير المعدل الأسبوع القادم من قبل البنك المركزي الأوروبي.
في الأسبوع المقبل ، ستزيد تقلبات السوق. من المحتمل أن يتلقى الدولار الأسترالي دعماً من خلال صدور بيانات حول مؤشر أسعار المستهلكين للربع الأول من عام 2018 ، وسوف يتمكن من الارتفاع قليلاً. بالإضافة إلى ذلك ، يوم الخميس ، سيتم عقد اجتماع البنك المركزي الأوروبي ، والذي سيتم الإعلان عن قرار بشأن السعر. من المرجح أن يبقى دون تغيير وسط المخاطر العالمية وتباطؤ النمو الاقتصادي. ومن المتوقع صدور قرار كهذا في السوق ، ولكنه سيسمح للدولار الأسترالي بالتماسك مقابل اليورو. في الوقت الحالي ، ستكون أفضل الصفقات هي الصفقات - الشراء ، والتي يمكن أن تكون فعالة في المدى القصير والطويل. في الأسبوع القادم ، سيكون من الممكن أيضًا فتح الصفقات القصيرة مع إمكانية الحصول على الربح على تصحيح السعر.
