يقام كأس العالم 2022 في دولة قطر التي ستستقبل هذا الحدث المهم كأول مونديال في الشرق الأوسط باستضافة دولة عربية بعدما فازت بمسابقة التنظيم لهذا الحدث العالمي و الموسم الذي يترقبه العالم أجمع. بعد أربع سنوات من الانتظار, يتابع العالم بلهفة آخر مستجدات كرة القدم العالمي الذي رافقه الكثير من الجدل و الإشاعات. جميعنا لاحظنا التعليقات التي واجهتها قطر خلال التجهيزات للمونديال و ما حدث بعدما أطلقت قطر القوانين المشددة مثل حظر المشروبات الروحية أو الكحول و تعرض المثليين لمضايقات التي اعتبرها البعض تعارض لحقوق الإنسان. من المتوقع أن إقامة كأس العالم في دولة عربية وإسلامية خصوصاً تعني أنها ستكون تحت المنظار من قبل حقوق الإنسان وحقوق المثليين بالتحديد في وسائل الإعلام الغربية وبعض وسائل الإعلام العربية. بعيداً عن الأجواء المرتبكة, فإن هذا الحدث يؤثر و بشكل ملحوظ على الشق الاقتصادي للعالم.
فالقليل يدرك أسرار و كواليس هذا الحدث المهم الذي سيؤثر بقوة على الاستثمارات خصوصاً في الشرق الأوسط. بحسب العربية, تكلفة قطر بما يقارب ال220 مليار دولار وهذا الرقم هو من الأعلى التي تم إنفاقه للمونديال على الإطلاق. بالطبع ستؤثر هذه المبالغ على المستثمرين او سوق التداول بالاجمال. بحسب فرح مراد, المحللة الاقتصادية الاولى من شركة XTB, فإن أساسيات السوق توفر فرصة ملفتة للمستثمرين المهتمين بتداول العملات و تداول الفوركس مع توجيه انتباه الأسواق إلى قرارات البنوك المركزية واختلاف السياسة النقدية حول العالم. هذا لا يعني ان سوق الاسهم لا يشهد تحركات مثيرة للاهتمام ايضاً، فعلى الرغم من التراجعات الكبيرة منذ نهاية العام الماضي نرى شركات تواصل ارتفاعاتها مع تحقيق قمم مثل كوكا كولا وماكدونالدز وغيرها. يمكنك إنشاء
حساب تداول بسهولة مع شركات مرخصة بتزويدهم بمعلوماتك و استغلال هذه الفرصة لتصبح مستثمر. ايضاً نشير إلى الفرص الاستثمارية الواعدة لدولة الإمارات التي سوف تتأثر بشكل إيجابي كبير بكأس العالم 2022 بسبب موقعها الجغرافي القريب, إلى جانب ما تمتاز به الدولة من استقرار سياسي وأمني، مع وجود قطاع سياحي متميز. لا ننسى أن الفعاليات أخرى في موسم الرياض مستمرة، و احتفالات رأس السنة ونهاية العام و ومهرجانات التسوق في دبي تؤهل المنطقة بالكامل للاستفادة من تنظيم كأس العالم. الكثير من المؤشرات تشجع الاستثمار, فا اذا كنت من محبي
تداول الفوركس وتداول العملات والأسهم فإنها بالتأكيد فرصة استثنائية.