وقد تم الانتهاء من الاتجاه التصاعدي في نهاية العام، وبدلا من ذلك شكلت اتجاه هبوطي جديد مكثف. وقد انخفضت قيمة الدولار خلال الشهر مقابل معظم العملات. ويرجع ذلك أساسا إلى عوامل سياسية. ونتيجة لذلك، حقق الدولار أدنى مستوياته في ثلاث سنوات مقابل اليورو، وفي الوقت الراهن لا يمكن العثور على حوافز للتوحيد.
هذا الأسبوع، يستمر الاتجاه النزولي. ولا يزال الدولار يتناقص بسبب المشاكل المتعلقة بتمويل الحكومة الاتحادية وبرامجها. ونتيجة لذلك، اضطرت الحكومة الاتحادية إلى تعليق عملها لمدة 3 أيام، في حين لم يتمكن الديمقراطيون والجمهوريون من الاتفاق على هذه المسألة، وتمكنوا من اعتماد القانون فقط للتمويل المؤقت. وبالاضافة الى ذلك، تعرض الدولار لضغوط بسبب الصراع التجارى بين الولايات المتحدة والصين وكوريا الجنوبية.
الكرونا السويدية، بدورها، مستقرة نسبيا وليس لديها مثل هذه المخاطر. وأظهرت أحدث البيانات عن الاقتصاد السويدي ديناميكية إيجابية في الاقتصاد: ارتفع التضخم في ديسمبر بنسبة 0.4***1642;، وهو أعلى مستوى في 4 أشهر. وقد تم دعم قيمة سيك أيضا بسبب الوضع الاقتصادي الجيد في الاتحاد الأوروبي وتوقعات المستثمرين بأن البنك المركزي الأوروبي سيخفض برنامج التحفيز في وقت أقرب مما كان متوقعا.
أحدث البيانات عن الاقتصاد السويدي يخرج غدا. على وجه الخصوص، سيتم الكشف عن مؤشر أسعار المنتجين، وبيانات عن معدل البطالة. كما يتوقع هذا الأسبوع بيانات مبيعات المساكن في الولايات المتحدة والناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة. لذلك يمكننا أن نتوقع زيادة التقلب في السوق. ومن المرجح أن تتاح للدول فرصة تعزيزها استنادا إلى إحصاءات اقتصادية جديدة، في حين أن العوامل السياسية ستنحسر مرة أخرى إلى الخلفية. مذبذب مؤشر القوة النسبية، ستوشاستيكش تأكيد احتمال كبير لتصحيح الأسعار في المستقبل القريب. لذلك، صفقات لشراء يبدو الأكثر فعالية في الوقت الراهن.
