لئن شكرتم لأزيدنكم
http://www.pp11.com/pic_gif/4oc31932.gif قال تعالى: لئن شكرتم لأزيدنكم "ـ الشكر يكون في الرخاء والشدة، فما هي الزيادة من الله في الحالين ؟ الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فتفسير الآية قال فيه ابن كثير في التفسير : لئن شكرتم لأزيدنكم ـ أي لئن شكرتم نعمتي عليكم لأزيدنكم منها ، ولئن كفرتم أي كفرتم النعم وسترتموها وجحدتموها إن عذابي لشديد ، وذلك بسلبها عنهم وعقابه إياهم على كفرها . اهـ. وقال الشوكاني في فتح القدير : فمن شكر الله على ما رزقه وسع الله عليه في رزقه ، ومن شكر الله على ما أقدره عليه من طاعته زاده من طاعته ، ومن شكره على ما أنعم عليه به من الصحة زاده الله صحة ونحو ذلك . انتهى . ومن شكر النعم أن يعرف ربه في حاليه بؤسه ورخائه ، فيحمده على رخائه وعلى هين ابتلائه ، وأنه لم يصبه بما هو أعظم من أرزائه ، ويستقيم على طاعته في كلتا الحالتين ، فإن الله جلت قدرته يبتلي عباده بما شاء من أنواع البلاء ، قال الله تعالى : وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ {الأنبياء:35}. وعلى المؤمن أن يصبر على كل ما يصيبه من مصائب وبلايا ويشكره ويحمده إذ لم يبتليه ببلاء أعظم لينال أجر الصابرين الشاكرين ، فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم : عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن : إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له . رواه مسلم. ومزيد الله لمن أنعم عليه في الرخاء واضح ، وأما مزيده للمبتلى فبزيادة النعمة عليه فيزيده عافية ويهون عليه المصائب . والله أعلم . والله اسال .. ان يمنحنا واياكم لسانا شاكرا وقلبا ذاكرا وجسدا على البلاء صابرا ... امين .. يا رب العالمين ... مما تصفحت نرمين من المغرب |
رد: لئن شكرتم لأزيدنكم
بارك الله فيك وجعلها بموازين حسناتك ونفع بها
تقبلي مروري وتقديري |
رد: لئن شكرتم لأزيدنكم
اقتباس:
|
رد: لئن شكرتم لأزيدنكم
اللهم اجعلنا من الشاكرين امين
|
رد: لئن شكرتم لأزيدنكم
اقتباس:
واتابك الفردوس الاعلى |
الساعة الآن 03:27 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Protected by
Mt.AtSh