منتــدى الأعمـــال

منتــدى الأعمـــال (http://www.biz-vb.com/vb/index.php)
-   إستراحة المنتدى (http://www.biz-vb.com/vb/forumdisplay.php?f=27)
-   -   التخطيط أسلوب حياة (http://www.biz-vb.com/vb/showthread.php?t=93930)

media 14-12-2017 02:26 AM

التخطيط أسلوب حياة
 

http://69.16.211.117/~uaeec/vb/attac...id=36770&stc=1
دائماً ما يُقال.. إنَّ قضاء سبع ساعات في التخطيط بأفكار وأهداف واضحة لهو أحسن وأفضل نتيجة من قضاء سبعة أيام دون توجيه أو هدف؛
و
في حديثنا اليوم سنقوم بذكر التخطيط في مجال الإدارة على اعتباره أداة حتمية من الأدوات التي يمكن من خلالها تحقيق الأهداف والوصول إلى ما نطمح إليه بأقلّ التكاليف.

فالتحرك منذ لحظة القرار أمرٌ في غاية الضرورة لكن يكمن الفرق في الاختيار..
إمّا الاتجاه المخطط أو الاتجاه دون تخطيط؛ وفي اتباع إحدى الحالتين نتيجة مغايرة، ذلك ينطبق
أيضاً على الإدارة؛ فلا شك أن التخطيط يأتي على رأس الوظائف المنوطة بالإدارة سواء التنفيذية أو الإدارية، وهذه الوظيفة لا تنتهي إلـَّا بتحقيق الهدف من خلال النشاطات والممارسات التي تقوم بها الإدارة من خلال تنفيذ الخطط..


ماذا يعني التخطيط الإداري؟



المستقبل المشرق للشركة يُتَرجَم بدايةً بمجموعة من التدابير والسياسات والإجراءات وعمل الدراسات الكافية
والمعمقة لوضع افتراضات وتنبؤات تطمح إليها الإدارة وفريق العمل لتحقيقها على أرض الواقع بأفضل صورة..

ويعرّف التخطيط الإداريّ بأنّه عمليّة مستمرة تبدأ من صياغة رسالة المنظمة، ووضع الرؤية المستقبليّة الخاصة بها،
ومتابعة دقيقة لعمليّة التنفيذ؛ بغية الوصول إلى الأهداف المطلوبة سواءً الاستراتيجية التي يمكن تحقيقها في الفترات البعيدة؛
أو الأهداف التكتيكية التي نستطيع تحقيقها في الوقت القصير الأمد، مع الأخذ بالحسبان الموارد المُتاحة لتحقيق النتائج
الجيدة مع توافر درجة كافية من الوضوح والقناعة الواقعية والتناسق والانسجام في خطة العمل بأكملها مع درجات
عالية من الكفاءة والفاعلية في المراحل التي تمرّ بها الخطة منذ البداية إلى التنفيذ والتقييم مع المتابعة الدائمة.

يمثّل التخطيط الإداريّ إحدى العمليّات الرئيسة التي تندرج تحت الإدارة أو الإدارة الاستراتيجيّة، ويعدّ فرعاً من
فروع التخطيط كنشاط وممارسة، تهدف إلى تحليل وفهم عميق لكل من البيئة الداخليّة والخارجيّة، ثمّ صياغة الخطة الإداريّة
الخاصة بها في ظلّ رسالتها، وأهدافها وقيمها الجوهريّة ورؤيتها المستقبليّة، سواءً أكان ذلك على مستوى المنظمة نفسها،
أم على مستوى وحدات الأعمال، أم على مستوى التوظيف، ثمّ وضع هذه الخطة قيد التنفيذ.

ويعتبر التخطيط الإداريّ شرطاً أساسيّاً لنجاح أي مسعى للمنظمة، كما أنّ التخطيط الجيد يساعد على التنفيذ الجيّد للوصول
إلى النتائج المرجوّة، ويتطلّب التخطيط الإداريّ تنفيذاً سليماً مدروساً، وتقييماً ذاتيّاً شاملاً داخل المنظمة بغضّ النظر
عن طبيعة عملها، ومقارنة المنظمة بالمنظمات المحيطة التي تعمل ضمن القطاع نفسه، وذلك بهدف استنباط الاستراتيجيّة الملائمة..


أهداف التخطيط الإداري



في المنظمات يطلب بشكل دائم من جميع المستويات الإدارية التخطيط
ووضع خطط بما يتأقلم مع المتغيرات وأخذ الظروف الحالية بالحسبان بما فيها من مخاطر وفرص، فإلى ماذا يهدف التخطيط وإلى ماذا يصبو؟

إنّنا نعيش اليوم واقعاً لا ثابتَ فيه إلا التغيير، ولمواكبة هذا التغيير نحن بحاجة إلى
الاستعداد وامتلاك مرونة كفيلة بالتأقلم السريع مع المحيط، بالإضافة إلى حلّ المشاكل
وإزالة العقبات ومواجهة التعقيدات، وتقليل المخاطر التي تعترض طريقنا من البيئة الخارجية،
مع معرفة نقاط الضعف في البيئة الداخلية للتعامل معها والحدّ من تأثيرها ريثما تتمّ معالجتها؛
لى جانب تنمية المهارات وقدرات المديرين واكتساب خبرات جديدة من خلال النشاط والجد الذي يقومون ببذله عبر الحصول
على حصص سوقية أكبر والقدرة على المنافسة في سوق يتاح فيه الدخول لجميع الشركات والمنتجات سواء الملموسة وغير الملموسة.

كما أنَّ امتلاك ميزة تنافسية لم يعد بالأمر السهل، فالاستمرارية في مثل هذه الأسواق تحتاج إلى جهد كبير للتميز والاختلاف،
وفي ظل الوضع الاقتصادي الراهن النجاح لا يكمن في إنتاج ما هو متميز فقط بل في الإنتاج بأقلّ التكاليف، أي ترشيد التكاليف بشتى أنواعها والذي يتبعه ترشيد الاستهلاك.

ومن أهمّ النقاط التي على التخطيط الإداري تحقيقها لضمان بقائه واستمراريته:

  • توسيع قاعدة العملاء وتكوين سمعة جيدة في السوق مع خلق علاقة راقية عند الشريحة
  • المستهدفة، وبالتالي كسب ولاء العملاء الحاليين وجذب عملاء جدد بتحقيق أعلى درجات الرضا؛
  • وكذلك فإنّ تحقيق الجودة نقطة هامة في ظل غرق الأسواق بأنواع كثيرة ومتعددة من المنتجات، إذ باتت الخيارات كثيرة ولكن البقاءَ للمنتج ذي الجودة الأفضل.
  • تعظيم الأرباح لأنّ النجاح في السوق ينعكس على الأرباح والقيمة السوقية للشركة بشكل طردي،
  • فالهدف الذي تسعى إليه الإدارات هو صافي الربح في نهاية السنة، والذي يعطي صورة عن البيانات والعناصر المالية وبالتالي سترتفع قيمة السهم في السوق.
  • إرضاء أصحاب المصالح طالما تعمل الشركة لهدف معين ولتحقيق أهداف وترسيخ أفكار جماعة معينة، فقد أنشئت الشركات في مختلف أنحاء العالم لتطبيق أيديولوجية معينة تعود لأشخاص معيّنين.



خطوات التخطيط الإداري




  1. تفصيل الاستراتيجيّة، وذلك بهدف تحويل الاستراتيجيّة إلى خطة تفصيليّة تتضمن معاييرَ
  2. ومحدداتٍ ونهجاً معيّناً يتمّ اتباعه، ونستطيع أن نعبّر عن الاستراتيجية بأنّها خطوط ورسومات هندسية على الورق والخطة التفصيلية هي إسقاط هذه الخطة على الواقع.
  3. الإحاطة بالقدرات القيادية، فوضع الشخص المناسب في المكان المناسب وفقاً لقدراته أمر في غاية الأهمية،
  4. إضافة إلى أنّ امتلاك فريق عمل متناغم ومنسجم ومؤمن بأن النجاح لا يتحقق إلّا مع الجماعة وفيه من الشغف والطاقة ما يكفي؛ يعتبر عاملاً مساعداً في الوصول إلى القمة.
  5. ممارسة وظائف التخطيط، والتنظيم، والتوجيه، والرقابة، ورفع الكفاءة، واتّخاذ القرار السليم، ففي كل خطوة لا ننسى تكامل هذه الوظائف واندماجها.

في النهاية.. الشركات الصغيرة والكبيرة التي تنظر إلى القمة، الجماعات، الأحزاب والمنظمات التي تطمح إلى الإنجاز.. لابدّ لها أن ترى التخطيطَ أسلوبَ حياة ومنهجَ عملٍ وليس مجرّد خطوة أو طريقة.



لتحميل الملف بصيغة PDF اضغط هنا


http://69.16.211.117/~uaeec/vb/attac...id=36771&stc=1


http://69.16.211.117/~uaeec/vb/attac...id=36772&stc=1


http://69.16.211.117/~uaeec/vb/attac...id=36773&stc=1


الساعة الآن 06:13 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Protected by Mt.AtSh